بەناوى خواى بەخشندە و میهرەبان
موسڵمان و خوێندكارى بەرێز: پەروەردگار من و تۆش وا لێ بكات خەمى ڕۆژووەكەمان بخۆین كە یەكێكە لە پێنج پایەكەى ئیسلامى پیرۆز و بنەوایەك لە بنەواكانى ئایین، بە بەڵگەى فەرموودەى پێغەمبەرى نێردراو بەڕەحمەت و مهرەبانێتى ﷺ كە دەفەرمووێ: بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهادةِ أَنْ لا إِلهَ إلا الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ، وإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَان (أخرجه البخاري: (1 / 47) رقم: (8)، ومسلم رقم: (16) عن ابن عمر رضي الله عنه).
واتە: ئیسلام بنیات نراوە لەسەر پێنج پایە: شایەتى دان بەوەى كە هیچ خوایەك نى یە لە بووندا شایستەى پەرستن بێ جگە لە الله، وە محمدیش ﷺ نێردراوى خوایە، و تەنها هەر ئەوە شایستەى شوێنكەوتنە، لە گەڵ كردن نوێژ، و زەكات دان، و حەج كردن، و ڕۆژووگرتنى مانگى ڕەمەزانى پیرۆز.
گەورەزانایان خوێدن و سەعى كردنیان بۆ تاقیكردنەوە بە هۆكار و عوزرێك نەزانیوە بۆ ئەوە ڕۆژووان ڕۆژووەكەیان بشكێنن، بۆیە نابێت موسڵمانان كەمتەرخەمى بكەن لە ڕاپەڕاندن و ئەنجامدانى ئەم پەرستشەدا، لەوانەش كە سەعى كردن و خوێندنیان بۆ تاقى كردنەوە بە عوزر و بەهانەیەك دانەناوە بۆ ئەوەى ڕۆژى بەهۆە بشكێنرێت یان نەگیرێت، ئەمانەى خوارەوەن لە گەڵ دەقى فەتواكەیان:
یەكەم: شێخى پایە بەرزى ئیسلام (عبدالله بن عبدالعزیز بن باز) ـ بە ڕەحمەت بێت ـ كە ئەمە دەقى پرسیارەكە و وڵامەكەیەتى:
پرسیار: ((هل الامتحان المدرسي عذر يبيح الإفطار في رمضان ؟)).
وەڵام:((الامتحان المدرسي ونحوه لا يعتبر عذرا مبيحا للإفطار في نهار رمضان، ولا يجوز طاعة الوالدين في الإفطار للامتحان، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإنما الطاعة في المعروف كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم)) (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة: لابن باز / الجزء الخامس عشر).
دووەم: شێخى پایە بەرزى ئیسلام (محمد بن صالح العثيمين) ـ بە ڕەحمەت بێت ـ كە ئەمە دەقى پرسیارەكە و وڵامەكەیەتى:
پرسیار: ((أنا امرأة أجبرتني الظروف على الإفطار ستة أيام من شهر رمضان والسبب ظروف الامتحانات، لأنها بدأت في شهر رمضان والمواد صعبة، ولولا إفطاري هذه الأيام لم أتمكن من دراسة هذه المواد نظراً لصعوبتها، أرجو إفادتي ماذا أفعل كي يغفر الله لي ؟)).
وەڵام:: (( فأجاب فضيلته بقوله:
أولاً: إضافة الشيء إلى الظروف خطأ، والأولى أن يقال: اضطررت وما أشبه ذلك.
ثانياً: إفطارها في رمضان من أجل الاختبار أيضاً خطأ ولا يجوز، لأنه بإمكانها أن تراجع بالليل، وليس هناك ضرورة إلى أن تفطر، فعليها أن تتوب إلى الله عز وجل، وعليها القضاء، لأنها متأولة لم تتركها تهاوناً)).
سێیەم: شێخى پایە بەرزى ئیسلام (صالح الفوزان) ـ خواى گەورە بیپارێزێت ـ كە ئەمە دەقى پرسیارەكە و وڵامەكەیەتى:
پرسیار: ((السؤال فتاة في العشرين من عمرها وخلال شهر رمضان المبارك في العام الماضي أفطرت خمسة أيام بسبب الحيض وأفطرت أيضًا خمسة أيام أخرى وذلك بسبب الامتحانات في الجامعة حيث أن الجو حار جدًا وصادف أيام الامتحانات فقامت بالإفطار في آخر أيام الامتحانات حتى تستطيع التركيز والمذاكرة وتقول أنها كانت تتعب من الصوم والمذاكرة والامتحانات معًا لهذا أفطرت وهذه الأيام العشرة التي عليها لم تقضها حيث أنها ضعيفة الجسم، تقول: وعلى كل حال الحمد لله فأنا أتحسن شيئًا فشيئًا الآن لكنني قمت بتوزيع مبلغ وقدره نصف دينار عن كل يوم للمساكين ومقداره بالريال السعودي خمس ريالات تقريبًا المهم أنني أنهيت العشرة الأيام من التوزيع وسؤالي هل يجب علي القضاء أيضًا بعدما قمت به من إطعام عن كل يوم مسكينًا أم أن الأمر انتهى إلى هذا الحد أفيدوني أفادكم الله ؟)).
وەڵام: ((أولاً إفطار المرأة في أيام الحيض واجب يحرم عليها الصيام في هذه الحالة فهي تفطر في حال الحيض ويجب عليها القضاء من أيام أخر فإفطارك أيتها السائلة الخمسة الأيام في وقت العادة أمر مشروع ويلزمك القضاء عن هذه الخمسة في أيام آخر.
أما إفطارك الخمسة الأخرى من أجل المذاكرة والدراسة فهذا خطأ كبير لأن الدراسة أو المذاكرة ليست عذرًا يبيح الإفطار لأن الإفطار في رمضان إنما يباح للمسافر ويباح للمريض ويباح لكبير السن الذي لا يستطيع الصيام ويباح للحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو على ولديهما وأنت لست من هؤلاء المعذورين فإفطارك لأجل المذاكرة أو لأجل الدراسة أو الامتحانات خطأ كبير فعلى المسلم أن يصوم ولو كان يعمل ويشتغل ما دام مقيمًا صحيحًا فإنه يجب عليه الصيام ولو كان يشتغل بأي عمل من الأعمال ؛ لأن الأعمال ليست عذرًا في الإفطار وما زال المسلمون يعملون منذ فرض الله الصيام ويصومون وما كانوا يتركون الصيام من أجل العمل ولكن يجب على ولاة المسلمين والقائمين على التعليم أن يراعوا ظروف الصيام وأن لا يجعلوا الامتحانات في رمضان أو في أيام الصيام وإذا صادفت الامتحانات رمضان فليجعلوها في الليل أو في أول النهار ولا يحرجوا الطلاب في وقت الحر بل عليهم أن يخففوا عنهم وأن يجعلوا الامتحان في وقت مناسب مراعاة للشعائر الدينية لأن الصيام مقدم على غيره لأنه ركن من أركان الإسلام يجب المحافظة عليه وحساب وقته المناسب أما ما ذكرت السائلة من تقديم الصدقة والدراهم لتقوم مقام القضاء فهذا خطأ لأن الإطعام إنما يشرع في حق من لا يستطيع القضاء إما لزمانة مرض أو لهرم وكبر سن أما الذي ينتظر الشفاء وينتظر الاستطاعة فهذا يؤخر القضاء حتى يستطيع ولا يطعم لأنه لم ييأس من القضاء فما قدمته السائلة من الإطعام أو الصدقة في غير محله ويجب عليك القضاء الخمسة الأيام التي أفطرتيها للحيض وخمسة الأيام التي أفطرتيها خطأ من أجل المذاكرة والامتحان وقد استطعت والحمد لله وذهب عنك المرض فعليك بالمبادرة بالقضاء وعليك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم بمقدار نصف صاع من الطعام عن تأخير القضاء)) (المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان: ج 4/ ص 93، رقم الفتوى في مصدرها: 93).
چوارەم: لێژنەى هەمیشەیى بۆ توێژینەوە و فەتوا لە وڵاتى سعودیە (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) كە ئەمە دەقى پرسیار و وەڵامەكەیانە:
پرسیار: ((أنا طالب في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية وسيكون امتحان آخر العام بإذن الله في رمضان وكما تعرفون أن في أيام الامتحان يحتاج الطالب لقوة وبذل مجهود حيث أن أيام الامتحان متتالية اليوم بعد اليوم وأرى أن الصيام يحتاج لشيء من الراحة والنوم، فهل يجوز الإفطار في أيام الامتحان ثم نعوضها بعد ذلك في الأيام الأخرى ؟)).
وەڵام: ((لا يجوز الإفطار لما ذكرت، بل يحرم ذلك؛ لعدم دخوله في الأعذار التي تبيح الإفطار في رمضان.. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم... اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)) (عضو: عبدالله بن قعود، نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي، الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، السؤال الثاني من الفتوى رقم (5454)).
لە پرسیارێكى تریاندا هاتووە (الفتوى رقم (9601)): ((هل الامتحان عذر يبيح الإفطار في رمضان ؟ لأنه انتشرت عندنا بعض الفتاوى بإباحة الفطر في رمضان لمن خاف شرود ذهنه وعدم تركيزه، وهل يجوز طاعة الوالدين في الفطر لسماعهم هذه الفتاوى التي تجيز الفطر ؟ نرجو من فضيلتكم الرد بسرعة لعموم البلوى بهذه الفتاوى و جزاكم الله خيراً)).
وەڵام:: ((الامتحان المدرسي ونحوه لا يعتبر عذراً مبيحاً للإفطار في نهار رمضان، ولا يجوز طاعة الوالدين في الإفطار للامتحان؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإنما الطاعة بالمعروف، كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن النبي ﷺ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)) (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء).
پێنجەم: شێخى پایە بەرز (عبدالله بن جبرین) ـ خوا بیپارێزێت، كە ئەمە دەقى پرسیارەكە و وەڵامەكەیەتى:
پرسیار: ((أيام الامتحانات التي تكون في شهر رمضان تفطر بعض الطالبات بحجة التركيز في الأسئلة وأن الإفطار يساعدها على التركيز وعدم التشتت، وبتشجيع من أمهاتهن... فهل من توجيه لسماحتكم لهن في توضيح حكم الشرع فيمن أفطر أيامًا من رمضان من أجل الامتحانات والمذاكرة ؟)).
وەڵام: ((لا يجوز الإفطار إلا للمريض والمسافر، فلا يجوز للطالبات مثل هذا الإفطار أيام الامتحانات وليس الإفطار يُساعد على التركيز وعدم التشتت كما يُقال، وقد يكون الصيام يُساعد على النظر وحضور الفكر وقوة الفهم والإدراك، فإنه عبادة من أفضل العبادات التي لها تأثير وفيها بركة، وهكذا معلوم أن الصوم في هذه الأزمنة ليس فيه مشقة ولا يحصل معه جوع شديد ولا ظمأ ولا إرهاق لوجود المُرفهات ووسائل الراحة، كما لا يجوز للأمهات تشجيع بناتهن على هذا الإفطار لغير عذر، أما مع وجود ما يُبيح الإفطار كالحيض والنفاس والمرض والسفر فلا بأس بالإفطار أخذًا بالرُخصة مع أن الصيام أفضل إلا عند المشقة، فقد صام النبي ﷺ في سفر فتح مكة نحو ثمانية أيام ومعه المسلمون عشرة آلاف، وإنما أفطر عندما قرب من العدو فكيف يُباح الإفطار لغرض الامتحان، هذا مما لا حقيقة له)) (رقم الفتوى: 910).
كەواتە لە كۆى هەموو ئەم فەتوایانە، و بە كورتى بۆمان ئاشكرا دەبێت كە خوێندن و سەعى كردن بۆ تاقیكردنەوە عوزر و بەهانەنیە بۆ ئەوەى خوێندكار بە ڕۆژوو نەبێت، یان ڕۆژوو بشكێنێت، خواى پەروەردگاریش زاناترە.
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لە لایەن مامۆستا (عدنان بارام) ە وە وەڵام دراوەتەوە