ئهوهى هاتووه لهبارهى چۆنێتى ووتارى پێغهمبهرى خواوه - ﷺ - بهم شێوهیه بووه: سهرهتا ووتارى به " خطبة الحاجة " دهست پێدهكرد كهئهمه دهقهكهیهتى:
" إن الحَمْدَ لِلَّهِ, نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وحده لاشريك له, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا " [الاحزاب: 70-71]
أما بعد: فإنّ خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هديُ محمد, وشرَّ الأمور محدثاتها, وكلّ محدثة بدعة, وكلّ بدعة ضلالة, وكلّ ضلالة في النار. أخرجه أبوداود والنسائي وابن ماجة.
وهوتارهكانى پێغهمبهرى خوا - ﷺ - دهرخستن و باسكردنى بابهتى یهكخواپهرستى و ئیمان و بنهماكانى و باسی صیفاتى خواى گهورهو نیعمهتهكانى بوو بهشێوهیهك كهخۆشهویستى خواى دهخسته نێو دڵى خهڵكهوه و باسی ئهو رۆژانهشی دهكرد كهمهترسیدارن بۆ ئهوهى بترسن لهسزاى خواو هانى دهدان بۆ زیكر وشوكرى خوا و دهیترساندن بهمردن و بهههشت و دۆزهخ، و هانى دهدان بۆ گوێڕایهڵى خواو پێغهمبهرهكهى و سهرزهنشتى دهكردن لهتاوان و سهرپێچى خواو پێغهمبهرهكهى.
وه پێغهمبهرى خوا - ﷺ - لهسهر مینبهرێك ووتارى دهدا كهلهسێ پله پێك هاتبوو، كه دههاته ژورهوه دهچووه سهر مینبهرهكهو ڕووى لهخهڵكى دهكرد و سهلامى لێ دهكردن و دادهنیشت بۆ ئهوهى بانگبێژ بانگ بدات، پاشان وتارى یهكهمى دهدا بهپێوهو خۆى دهدا بهسهر گۆچان یان تیرێكهوه، پاشان كهمێك دادهنیشت و پاشان وتارى دووهمى دهدا بهههمان شێوهو وتارهكهى كورت بوو، وهنوێژهكه درێژ بوو، وهجارى وا ههبوو سورهتى" ق " لهنوێژهكهدا دهخوێند.
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَعَلَا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيش يقول: «صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ» أخرجه مسلم, وكان يشير في دعائه بأصبعه السبابة ولايرفع يديه.
واته: لهجابرهوهدهڵێت: پێغهمبهرى خوا - ﷺ - ئهگهر وتارى بدایه چاوانى سوور دهبوونهوهو دهنگى بهرز دهبوویهوهو توڕهیی دهیگرت وهكو بڵێى ئاگاداركهرهوهى لهشكرهو دهڵێت: وا دوژمن بهرهبهیان یان ئێواره دهدات بهسهرتاندا.
وهههروهها لهكاتى دوعادا ئاماژهى بهپهنجهى شایهتومانى دهكرد و دهستهكانى بهرز نهدهكردهوه .
وەرگیراوە لە کتێبی : (إعانة الخطباء والأئمة بفقه إمامة الأمة)
لە نوسینى شێخ : محمد بن زيد بن محمد المدخلي